وأشارت وزارة الطاقة البریطانیة الى أنها ستسمح ببدء التشغیل مجددا "لمنع وقوع ضرر دائم للحقل ذی الضغط المرتفع والحرارة العالیة" والذی لم یکن مصمما لأن یبقى مغلقا بشکل دائم.
ولکن الحکومة البریطانیة اعلنت فی الوقت ذاته بان العائدات الایرانیة الناجمة من هذا الحقل سیحتفظ بها فی بریطانیا کأموال ایرانیة مجمدة.
من جانبها أعلنت شرکة "بریتش بترولیوم" (بی بی) أنه من السابق لأوانه تحدید متى سیبدأ الانتاج فی الحقل مجددا، وأنها تتطلع للحصول على الموافقة النهائیة خلال الأسابیع القلیلة القادمة، ومن شأن هذا أن یمکنها من بدء العمل نحو اعادة تشغیل الحقل.
وکان هذا الحقل الغازی المشترک قبل اغلاقه فی العام 2010 یوفر نحو 4 بالمائة من الغاز لبریطانیا.
وکانت امیرکا والاتحاد الاوروبی قد فرضا الحظر على الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قبل 3 اعوام بمزاعم انها تسعى وراء اغراض عسکریة فی برنامجها النووی.
وقد رفضت طهران هذه المزاعم دوما واکدت على سلمیة برنامجها النووی، وهو ما اکدته عملیات التفتیش واسعة النطاق التی قامت بها الوکالة الدولیة للطاقة الذریة للمراکز النوویة الایرانیة على مدى اعوام وعدم العثور على ای دلیل یثبت انحراف هذا البرنامج نحو اهداف عسکریة.
وتؤکد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ان موقفها الرافض للاسلحة النوویة نابع من عقیدتها ومبادئها فضلا عن الفتوى الصریحة لقائد الثورة الاسلامیة بحرمة امتلاک وانتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النوویة.